مصر تسعى لاستضافة أولمبياد 2036 و2040- حلم إفريقي يتحقق؟
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@09.23.2025

أكد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا، اليوم الأحد، أن جمهورية مصر العربية عازمة على التقدم بطلب رسمي لاستضافة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في عامي 2036 و 2040، مشيرًا بكل ثقة إلى أن البنية التحتية المتطورة والمحسنة بشكل ملحوظ في البلاد ستكون بمثابة حجر الزاوية وعامل حاسم في إنجاح هذا الملف الإفريقي الطموح، مع العلم أنه لم يسبق للقارة السمراء أن حظيت بشرف تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي الضخم، وكانت القاهرة قد تقدمت بطلب في وقت سابق لاستضافة ألعاب 2008، إلا أن مساعيها لم تكلل بالنجاح في ذلك الوقت.
وقد أنفقت مصر، الدولة العربية التي تحتضن أكبر عدد من السكان، مبالغ مالية طائلة تقدر بمليارات الدولارات على عمليات إنشاء المرافق والملاعب والمجمعات الرياضية المتكاملة في السنوات القليلة الماضية، وذلك كجزء لا يتجزأ من خططها التنموية الشاملة والهادفة إلى تطوير البلاد في شتى المجالات.
ومن المتوقع أن يشتمل مجمع المدينة الأولمبية الدولية الشاسع في العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يتم تشييده حاليًا شرق القاهرة منذ عام 2015، على ملعب رئيسي ذي سعة استيعابية هائلة تصل إلى 93 ألف متفرج، بالإضافة إلى واحد وعشرين منشأة رياضية أخرى متنوعة ومتكاملة.
وصرح مصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد في اليوم الختامي لألعاب باريس: "مصر عازمة على التقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية في عامي 2036 و 2040".
وأوضح المسؤول الرياضي الجزائري أن هناك عرضًا إفريقيًا آخر محتملًا قد يُقدم جنبًا إلى جنب مع الملف المصري، متمثلًا في دراسة مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا لتقديم طلب استضافة الألعاب الأولمبية، إلا أنه لم يحدد بالتحديد الموعد الزمني للألعاب التي ترغب جنوب إفريقيا في استضافتها، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف براف، الذي يشغل أيضًا منصب عضو في اللجنة الأولمبية الدولية: "إفريقيا لديها فرصة سانحة لتنظيم الألعاب الأولمبية. ومن المرجح أن يتم تنظيم الألعاب في عام 2040. وهناك حاجة ماسة إلى النظر في قضايا البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الطرق والمطارات الحديثة، ومصر تمتلك بالفعل إمكانات جوهرية ومهمة في مجال البنية التحتية المتطورة".
ومن الجدير بالذكر أن مدينة لوس أنجليس الأمريكية تستعد لاستضافة ألعاب 2028، بينما تتأهب مدينة برزبين الأسترالية لاستضافة فعاليات الأولمبياد في عام 2032.
وقد أنفقت مصر، الدولة العربية التي تحتضن أكبر عدد من السكان، مبالغ مالية طائلة تقدر بمليارات الدولارات على عمليات إنشاء المرافق والملاعب والمجمعات الرياضية المتكاملة في السنوات القليلة الماضية، وذلك كجزء لا يتجزأ من خططها التنموية الشاملة والهادفة إلى تطوير البلاد في شتى المجالات.
ومن المتوقع أن يشتمل مجمع المدينة الأولمبية الدولية الشاسع في العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يتم تشييده حاليًا شرق القاهرة منذ عام 2015، على ملعب رئيسي ذي سعة استيعابية هائلة تصل إلى 93 ألف متفرج، بالإضافة إلى واحد وعشرين منشأة رياضية أخرى متنوعة ومتكاملة.
وصرح مصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد في اليوم الختامي لألعاب باريس: "مصر عازمة على التقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية في عامي 2036 و 2040".
وأوضح المسؤول الرياضي الجزائري أن هناك عرضًا إفريقيًا آخر محتملًا قد يُقدم جنبًا إلى جنب مع الملف المصري، متمثلًا في دراسة مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا لتقديم طلب استضافة الألعاب الأولمبية، إلا أنه لم يحدد بالتحديد الموعد الزمني للألعاب التي ترغب جنوب إفريقيا في استضافتها، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف براف، الذي يشغل أيضًا منصب عضو في اللجنة الأولمبية الدولية: "إفريقيا لديها فرصة سانحة لتنظيم الألعاب الأولمبية. ومن المرجح أن يتم تنظيم الألعاب في عام 2040. وهناك حاجة ماسة إلى النظر في قضايا البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الطرق والمطارات الحديثة، ومصر تمتلك بالفعل إمكانات جوهرية ومهمة في مجال البنية التحتية المتطورة".
ومن الجدير بالذكر أن مدينة لوس أنجليس الأمريكية تستعد لاستضافة ألعاب 2028، بينما تتأهب مدينة برزبين الأسترالية لاستضافة فعاليات الأولمبياد في عام 2032.